هكذا أصبح حال كمال المغربي اليوم في السجن والتهم الموجهة ضده

أصدرت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس قراراً بالاحتفاظ بالعراف المعروف كمال المغربي، بسبب اتهامات تتعلق بتبييض الأموال، التهرب الضريبي، وممارسة الشعوذة، وذلك بحسب ما أفادت به مصادر موثوقة.

وقد بدأت التحقيقات بعد أن تم رصد إعلانات على منصة فيسبوك تروج لأنشطته التي تتعلق بالعرافة والعلاج من بعض الأمراض، مما استدعى إصدار إذن قضائي لتفتيش منزله في مدينة بومهل. وقامت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني ببن عروس بتنفيذ المداهمة.

وبناءً على ذلك، قامت النيابة العمومية بإصدار قرار بإيقاف العراف للتحقيق معه، في انتظار استكمال الفحوصات الفنية والعلمية الضرورية.

يُذكر أنه في عام 2016، تم إغلاق مقر كمال المغربي في بن عروس ومنعه من ممارسة نشاطه بسبب اتهامات مشابهة تتعلق بالسحر والشعوذة، إلا أن التقارير تشير إلى أنه واصل نشاطاته بشكل غير قانوني واستمر في استقبال الزبائن.

ويُقدم كمال المغربي نفسه على أنه “حكيم روحاني” ومرخص من الدولة للتداوي بالرقية الشرعية، كما يشير إلى كونه عضواً في رابطة الشرفاء الحسنيين العلويين.

وفي حال إثبات التهم الموجهة إليه، يواجه كمال المغربي وفق الفصل 291 من القانون الجزائي التونسي عقوبة تصل إلى خمس سنوات سجناً، بالإضافة إلى غرامة مالية.