أنا غطيت راسي على البرد ما تحجبتش
#وردة_الغضبان في برنامج #فكرة_سامي_الفهري : بالفيديو / وردة الغضبان تفاجئ الجميع : “أنا غطيت راسي على البرد ما تحجبتش”.
في تصريح مفاجئ خلال ظهورها في برنامج “فكرة سامي الفهري”، فاجأت الممثلة التونسية وردة الغضبان الجميع بالكشف عن تفاصيل جديدة تخص قرارها بارتداء الحجاب، حيث أوضحت أنها لم تكن في ذلك الوقت قد قررت أن تتحجب بالمعنى المتعارف عليه، بل فقط غطت رأسها بسبب البرد القارس. وأكدت في حديثها: “أنا غطيت شعري فقط، وفي العادة كي نخرج نغطي راسي بسبب البرودة، ولكن لما نشرت صورتي بالحجاب، كان الناس متفاجئين”. وردة أضافت أنها لم تكن تتوقع رد الفعل المفاجئ من جمهورها، ولكن ما حدث جعلها تتخذ قرارًا آخر يتعلق بطريقة ارتدائها للحجاب بشكل دائم.
وتحدثت عن تجربتها الشخصية التي جعلتها تشعر بالراحة النفسية عندما قررت أن تغطي رأسها بشكل مستمر، حيث قالت: “أنا وقتها خذيت قرار نغطي راسي نهائيا، كي نخرج وأنا مستورة نحس براحة نفسية كبيرة، وحتى العينين تنقص عليك، ما تبقاش تتعرض للنظرات المتطفلة”. وردة الغضبان أكدت أنها لا تحب أن يركز الناس في مظهرها الخارجي، وأنها تسعى إلى العيش بحرية تامة دون القلق من الانطباعات التي قد تتركها في المجتمع. وأضافت أنها عندما كانت تخرج دون غطاء رأس كانت تشعر بعدم الارتياح، فقررت اتخاذ هذه الخطوة من أجل راحتها الشخصية.
كما تحدثت عن نوعية لبسها وأكدت أنها تحترم جميع الأعراف والتقاليد، مشيرة إلى أنها في الأساس كانت تهتم بلباس محترم، ولكن “كان يبقى فقط شعري”. وأوضحت وردة أن بعض العادات، مثل ارتداء الطرح أو الشعر المغطى، كان يسبب لها آلامًا في رأسها خاصة عندما كانت تضعه بطريقة معينة أو عند ارتداء أنواع معينة من الأغطية في العروسات، وهو ما جعلها تقرر أن تغطي رأسها بشكل كامل لتقليل هذه الآلام، وقالت: “أنا راسي يوجعني في البلايص المسكرة في العروسات، وهذا هو السبب الرئيسي اللي خلاني نغطي شعري، والوجايع نقصوا”.
وأشارت إلى أنه في النهاية لم يكن قرارها متعلقًا بأي نوع من الضغط الاجتماعي أو حتى بمتطلبات دينية، بل كان قرارًا صحيًا ونفسيًا بحتًا، حيث أكدت: “أنا غطيت راسي عالبرد ماتحجبتش… أنا ما ضريت حد باللي عملتوا”. وردة الغضبان أكدت أنها اختارت أن تعيش حياتها على طريقتها الخاصة وأنها لا تشعر بأنها ارتكبت أي خطأ، بل على العكس، وجدت أن هذا القرار قد أضاف لها نوعًا من التوازن الداخلي والراحة التي كانت تفتقدها سابقًا.