الباباراتزي يقرر العودة للظهور بعد مدة من الغياب ويكشف أسرار عن قضية المغني سمارا والأسباب الحقيقية لايقافه

بعد غياب لفت الأنظار، عاد الإعلامي حافظ الطياشي، المعروف بشخصية “الباباراتزي”، إلى الظهور عبر حسابه الشخصي على إنستغرام، حيث علّق على قضية إيقاف الفنان سمارا (سامح الرياحي). وجاءت تصريحات الطياشي لتدعو إلى الحذر من إصدار الأحكام المسبقة، قائلاً: “المتهم بريء حتى تثبت إدانته”.

وأضاف الطياشي موجهًا كلامه إلى المتابعين: “إذا كنت مؤمنًا، فتذكر أن الشماتة حرام. خلي بالك، يمكن يطلع بريء. وإذا لم تكن مؤمنًا، فاعلم أن الشماتة من صفات الضعفاء والسُّقَاط، وهي تبعدك عن الشهامة والنُّبل، ولن تجلب لك إلا السوء”.

ولم يفت الطياشي أن يوضح موقفه من بعض الممارسات الفنية، قائلاً: “هذا لا يعني أنني أؤيد تمثيل أدوار الـgangster في الأغاني”، مشيرًا إلى أن الحديث سيستمر حول هذه القضية في وقت لاحق.

رد فعل عائلة سمارا: بيان رسمي يدعو إلى التريث ويثق في القضاء

في سياق متصل، أصدرت عائلة الفنان سامح الرياحي، المعروف فنياً باسم “سمارا”، بيانًا رسميًا عبر حسابه على إنستغرام، ردًا على ما يتم تداوله في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول القضية. وجاء في البيان:

“على خلفية ما يتم تداوله من أخبار وتصريحات إعلامية، سواء عبر التلفزيون أو الإذاعة أو شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، تود عائلة سامح الرياحي (سمارا) أن توضح ما يلي:

أولاً: تحتفظ العائلة بحقها في تقديم شكاوى جزائية ضد كل من ينشر أخبارًا كاذبة ومضللة حول سامح الرياحي، ومن بين هذه المعلومات المزيفة ادعاءات مثل ‘نصب كمين لسامح الرياحي’ أو ‘حجز أموال طائلة ومتعلقات شخصية خلال تفتيش منزله’.

ثانيًا: تؤكد العائلة ثقتها الكاملة في القضاء التونسي وعدالته، وتعتقد جازمًا أن التحقيقات الجادة ستثبت براءة سامح الرياحي. وتدعو الجميع إلى ترك القضاء يقوم بمهامه دون أي ضغوط أو تدخلات خارجية.

ثالثًا: تعبر العائلة عن امتنانها العميق للتضامن والتعاطف الذي أبداه العديد من التونسيين، بما في ذلك الفنانين والإعلاميين، مع سامح الرياحي. وتخص بالشكر كل من وضع خلافاته جانبًا ودعا له بالفرج القريب.”

واختتم البيان بعبارة “الحرية لسامح الرياحي (سمارا)”، مُوقَّعًا من جليلة الفلاحي، والدة الفنان.

يُذكر أن قضية سمارا لا تزال تحت التحقيق، فيما يتابع الرأي العام التطورات باهتمام بالغ، وسط دعوات متزايدة لاحترام سيادة القانون وعدم الانجرار وراء الإشاعات.