الممثلة مريم بن حسين في وضع صحي دقيق، طريحة الفراش منذ أسابيع، وهذا آخر مستجدات حالتها

أكدت مريم بن حسين أنها خضعت لعملية جراحية عاجلة في المغرب بعد حادث سقوط خلال تصوير مسلسل “سيوف العرب”. أُصيبت في ساقها، وتحتاج لراحة وعلاج طبيعي لمدة ستة أسابيع. قالت إنها شعرت بصعوبة نفسية بسبب ابتعادها عن وطنها، لكن أصدقائها من الممثلين، خصوصًا التونسيين، دعمواها. وأكدت أنها مضطرة للاعتذار عن المشاركة في أي عمل أو حفل بسبب حالتها الصحية.

وفي تعليق حول حالتها اليوم قالت مريم بن حسين: 25يوم في 2025 ; أو أكثر 28 يوم ..
“أعد الليالي ليلة بعد ليلة ؛ وقد عشت دهرا لا أعد الليالي ”
فعلا ؛ ولكن في سياق آخر لا علاقة له بالغزل ..
ماذا حصل لي يا إلاهي ؟!
أنا التي تؤمن بالطاقة وتحاول أخذ أجمل ما فيها وتحاول نشره حولها ..
أنا التي وصلت لنسخة جيدة منها
ببر والدي ، بمحبتي لخلق الله ..
أنا التي تغلبت في جزء كبير من الإيغو فيها ..وأعوذ بالله من كلمة أنا ..
أنا الحريصة أن أكون شخص سوي في كل شىء
لأجد نفسي طريحة الفراش لا حول لي ولا قوة ؛ لا أدري كم سيأخذ ذلك من الوقت ..
لماذا ؟!
سؤال تردد كثيرا كثيرا ..
لأحصل بيني وبيني على عديد الأجوبة
..
لا أتذكر صورا كثيرة من الواقعة ..
حاولت أن أسترجع ما حصل لي ..
وفتشت في ذاكرتي..
حادث أو حادثة لم تتعدى ثواني أو دقيقة على أقصى تقدير قلبت الكثير من الأشياء في حياتي ..
أتذكر خطوات درج القافلة – caravane ..
وإلتواء الساق والوقوع ، و آرتطام ساقي بحديد ساق القافلة ودخوله في الكاحل ..
أتذكر أني مسكت بشدة بيد مدت إلي ، يد آحتوت وجعي للحظات
شعرت بألم كبير
أتذكر أنين داخلي كبير لم يشعر به غيري ..
لحظات كانت لها مخالب وأنياب ولدغات ؛ ووجدت نفسي في طاقة أخرى ؛ كسور .. أهمها كسر قلبي .. قبل رجلي ..
لأيام ظل معي شعور الكسر والإنكسار ؛
شعور لا يكتب ولا يحكى .. يؤلم فقط
لم يكن يمكنني شرح ما بداخلي سوى على شكل دموع ..سالت كثيرا ..
كأن الرياح آشتدت وأرادت أن تكون معاكسة لي ..
ومن التحليق .. إلى الإنكسار ..
بدأ التفتيش عن الرسالة
..
كل شىء يحدث يعلمنا شيئا أو أشياء …
يتبع ~