نوفل سعيّد يوجه رسالة بالانقليزية ويحذر
نشر نوفل سعيّد شقيق رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الاثنين، منشروا مطوّلا باللغة الانقليزية على صفحته بالفايسبوك عاد فيه على موقفه من الوضع السياسي الحالي ووجّه من خلاله رسائل عدّة.
وجدّد سعيّد اتهامه “للطبقة السياسية التي حكمت البلاد طيلة عشر سنوات” بالتسبب في الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها تونس، معتبرا أنّ الشعب التونسي سئم هذه الأحزاب التي وصفها بالفاسدة ولم يعد يثق بها، وفق تعبيره.
كما أضاف سعيّد، “هذه الأطراف السياسية حاولت يائسة ضرب المسار الذي خطّه رئيس الدولة بتعلّة وجود انحراف بهذا المسار وضرب الحريات والحقوق في البلاد لكنها فشلت في مسعاها”.
وتابع: “بعد فشلها في مسعاها انتهجت هذه الأطراف أساليب أخرى من خلال زعزعة استقرار البلاد والتسبب في نقص المواد الغذائية الأساسية ورفع الأسعار… لكنها فشلت مجدّدا حيث ارتفعت نسبة ثقة التونسيين في رئيس الجمهورية بحسب ما أكدته مؤسسات سبر الآراء”
وعن المسار الحالي، أكّد سعيّد ضرورة انتخاب برلمان جديد يمثلّ الشعب التونسي ويعمل على تحقيق رغبات وتطلعات الشعب التونسي في ديسمبر المقبل، قائلا إن قيس سعيّد يحمل حاليا عبء حكم البلاد بمفرده والتحضير للاستحقاقات الانتخابية القادمة(الاستفتاء في جويلية والانتخابات التشريعية في ديسمبر.)، وفق تقديرهكما أردف نوفل سعيّد: “الآن يجب على جميع الأطراف السياسية احترام خارطة الطريق التي وضعها رئيس الدولة والحد من التجاذبات السياسية التي لن تنفع البلاد في شيء وعلى الطبقة السياسية مراجعة نفسها بدل ضرب رئيس الجمهورية ”
وأضاف في ختام حديثه: “عدم نجاح تونس في المسار الذي وضعه سعيّد ووضع مزيد من الضغوطات عليه والتصعيد من حدّة الخطاب ضدّه واتخاذ إجراءات في غير محلها سيتسبب في موجة واسعة من المهاجرين غير النظاميين إلى السواحل الأوروبية والمهاجرين قد يتجه معهم عدد من الإرهابيين.. ومثلما نعلم الهجرة غير النظامية والإرهاب تتفاقم في ظل وضع تشوبه الأزمات وعدم الاستقرار”.