احتجاجات في الطرقات وتوقف عملية الجني بمناطق تونسية، فلاحة يكشفون ما يحدث لصابة الزيتون والسعر الجديد للزيت

عبر عدد من فلاحي ولاية القيروان عن استيائهم الشديد من تراجع أسعار الزيتون، حيث تراوحت الأسعار بين 1100 و1300 مليم للكيلوغرام الواحد، وهي أسعار لا تكفي لتغطية تكاليف الإنتاج.

وفي سياق متصل، أقدم فلاّحو منطقة أولاد عاشور التابعة لمعتمدية بوحجلة على غلق الطريق بين صفاقس وبوحجلة، وأشعلوا العجلات المطاطية احتجاجًا على رفض أصحاب المعاصر استقبال محصولهم بسبب نقص السيولة المالية لديهم.

وتوقف العديد من الفلاحين عن جني الزيتون نتيجة تدهور الأسعار، في وقت ارتفعت فيه تكاليف اليد العاملة إلى أكثر من 30 دينارًا للشخص الواحد، كما أفادوا.

من جهته، أكد أحد التجار أنه كان يشترى من الفلاحين كميات تتراوح بين 10 و15 طناً، ثم يبيعها لأصحاب المعاصر، لكن الوضع تغير بشكل كبير حيث لم يعد يشتري سوى طناً واحدًا فقط بسبب توقف الفلاحين عن الجني.

وقد تعرقلت الحركة الاقتصادية في أسواق الزيتون بسبب توقف معظم الفلاحين عن جني المحصول، ما خلق حالة من الاحتقان والقلق. وفي ولاية قفصة، تباطأت عملية الجني بشكل ملحوظ نتيجة ارتفاع تكلفة اليد العاملة وتذبذب الأسعار، حيث تراجعت أسعار زيت الزيتون في الأيام الأخيرة لتتراوح بين 14 و15 دينارًا للتر عند البيع للمستهلك.